الزواج العرفي
الزواج العرفى حلال ام حرام وما حكم الزواج العرفى فى القانون
* الزواج العرفى حلال ام حرام :-
*فهل الزواج العرفى حلال ام حرام ويعتبر شكل من أشكال الزنا المحرم سؤال يشغل بال الكثيرون
ممن قد تضطرهم الظروف للزواج العرفي، وهنا يجب معرفة حكم الشرع في هل الزواج العرفي حلال أم حرام
وقد أكد العلماء أن الزواج العرفي ليس زنا، ورفضه ليس له علاقة بالشرع، فإذا إذا استوفى شروطه الدينية فهو جائز دينيًا.فالزواج العرفي حلال ام حرام كل حسب حالته
الزواج العرفي حلال ام حرام إذا استوفى شروطه الدينية فهو جائز دينيًا، وإذا استوفى شروطه الاجتماعية
فهو جائز اجتماعيًا، حيث إن هناك أمورًا توصف على أنها عيب ولايجوز حتى لو كانت صحيحة من الناحية الدينية ،
فالزواج له شروط يجب أن تتوافر كي يتم، وهناك ظروفًا اجتماعية تقتضي الزواج العرفى
كامرأة توفى زوجها وترك لها معاشًا وستتزوج مرة أخرى ولا تريد أن تفقد المعاش لظروف ما،
فتتزوج حينها عرفيًا بمعرفة وحضور الاهل والاصحاب ولكن لا توثق عقد الزواج،
ومن ثم يمكن الزواج عرفيا في أضيق الحدود،
*ماهى شروط الزواج العرفى :-
الزواج العرفى حتى يكون صحيح لابد ان تتوافر فيه شروط وهذة الشروط هى :
- الشرط الأول فى الزواج العرفى هو الصيغة فيجب أن يكون هناك زوجين في مكان وولي الزوجة يقول للزوج زوجتك موكلتي على كتاب الله وسنة رسول الله والزوج يقول قبلت زواجها لنفسي وبنفسي إلى آخر الصيغة المعروفة المعهودة ، أو تكون الزوجة هي الموجودة وتقول زوجتك نفسي والزوج يقول قبلت لآخر الصيغة»
- الشرط الثاني فى الزواج العرفى أن يكون هناك مهر لا بد أن يعطيها مهر
-الشرط الثالث فى الزواج العرفى أن يكون هناك خلو من الموانع الشرعية فمثلا لا تكون أخته في الرضاعة وألا تكون متزوجة برجل غيره وهو لا يكون متزوج بأربعة وهي الخامسة، وألا يكون متزوجا بأختها.
-الشرط الرابع فى الزواج العرفى لصحة الزواج هو الشهود لا بد أن يكون هناك اثنين شهود عدول حاضرين وسامعين الزوج والزوجة بوضوح تام ليشهدوا على هذا العقد،
-الشرط الخامس فىالزواج العرفى الإشهار بمعني أن يعرف الأهل والجيران يعرفون الزواج
-الشرط السادس فى الزواج العرفى يستحب أن يتم كتابة ورقة بما حدث تحسبا لفساد الذمم.
*ما الفرق بين الزواج العرفى وزواج المتعة :-
الشرعي بوجوب الإعلان ، ويترتب على عدم توثيقه ضياع لحقوق الزوجة من حيث المهر والميراث ،
* ما هى الإجراءات والأوراق المطلوبة لإثبات الزواج العرفي:-
لإثبات الزواج العرفي في حالة وجود نزاع بين الزوجين وإنكار الزوج الزواج العرفى ، وهي:
• تتقدم الزوجة بطلب لمكتب تسوية المنازعات القانونية بمحكمة الأسرة بإثبات علاقة الزوجية بينها الذي تمت بطريقة شرعية من حيث القبول والإشهار والإشهاد والإيجاد .
• إثبات الزوجة الزواج العرفى بعقد مكتوب مع حضور الزوج ليقر بالعقد والزيجة.
• استدعاء الزوج لإقرار الزيجة من عدمها، والاعتراف بصحة التوقيع على عقدالزواج العرفي.
• تقديم أصل عقد الزواج العرفى
• إذا رفض الزوج الاعتراف ب الزواج العرفى وأنكر صحة توقيعه وإنكار الزيجة، يتم تحويل توقيعه إلى مصلحة الطب الشرعي،
لبيان صدق كلامه من عدمه وإذا ثبت كذب إدعاء الزوجة ترفض الدعوي .- إذا ثبت كذب الزوج يتم قبول الدعوى، وتحصل الزوجة على الحكم ، ويتم إثبات الزواج العرفي رسميًا
*الفرق بين الزواج العرفى والسري:
ولا يعرف عن الزواج سواهما.
وأجمع العلماء أنه باطل لفقده شرط الصحة، وهو الشهادة، فإذا حضره شهود
أما إذا حضره الشهود وأخذ عليهم العهد بالكتمان، وعدم إشاعته والإخبار به فقد اختلف فيه الفقهاء فى صحته بعد أن أجمعوا على كراهته.
رأت طائفة منهم أن وجود الشهود يخرجه من السرية، والشهادة وحدها تحقق العلانية،
ولكن يرى الإمام مالك وطائفة معه أن التوصية بالكتمان تسلب الشهادة روحها، والقصد منها،
والإعلان يضمن ثبوت الحقوق ويزيل الريبة، ويفصل فى الوقت نفسه بين الحلال والحرام
وإذن فالزواج السرى يختلف عن الزواج العرفى سواء لم يحضره شهود أو حضروه مع التوصية بالكتمان
الزواج السرى مقترن دائما بالرعب والخوف من الأهل والأقارب والناس،
وعندما لا تصحبه التوصية بالكتمان فيأخد اسمه الخاص وهو الزواج العرفى، وقد يعلم به غير الشهود من الأهل والأقارب والجيران،
الزواج العرفى هو عقد قد استكمل الأركان والشروط المعتبرة شرعا فى صحة العقد،
ظل الأمر هكذا بين المسلمين من مبدأ التشريع إلى أن رأى أولياء الأمر أن ميزان الإيمان فى كثير من القلوب قد خف، وأن الضمير الإيمانى
فى بعض الناس قد اختفى، فوجد من يدعى الزوجية زورا، ويعتمد فى إثباتها على شهادة الزور
من شهود مثل المدعى لا يتقون الله
ولا يراعون الحق، وهناك من ينكره من حقوق الزوجية، أو ليحصل على الحرية فى الزواج بمن يشاء،ويعجز الطرف الآخر عن إثباته أمام القضاء وبذلك لا تصل الزوجة إلى حقها فى نفقة
وقد يضيع نسب الأولاد. ولهذا رأى المشرع حفظا للأسر وصونا للحياة الزوجية
وللبعد عن التلاعب ولأن الدعاوى الزوجية لا تسمع إلا إذا كان الزواج بورقة رسمية.
إذن فالزواج السرى والزواج العرفى من يفعله لا سلطان له ولا وقاية شرهما
وشر أصحاب الضمائر الميتة التى تبتعد عن شرع الله، ويتحملون إثم ضياع الأنساب
وحرمان الأولاد من الميراث عند الإنكار وهم المسئولون عن تصرفاتهم أمام الله.
ويمكن ايضا توضيح الفرق بين الزواج العرفى والسري وحكم كل منهما، من خلال ما يلى.
نجد ان الزواج العرفى او السري يلجاؤون إليهم الشباب فى الزمن الحالى بسبب غلاء المهور وعدم القدرة على الزواج بالطريقة الشرعية السليمة،
ونتيجة الى ذلك فقد يتزوجون بطرق غير شرعية لأنهم لا يعلموا حكم الزواج العرفى وحكم الزواج السري الزواج السري عبارة عن عقد بين طرفين
لكن دون حضور شهود على هذا العقد، ويتم فى السر بين طرفى العقد دون الاعلان عنه للناس، وقد أجمع الفقهاء جميعا على بطلان هذه الأنواع من العقود.
لأنه يفتقد الى أهم شروط عقود الزواج الشرعية وهو وجود شهود على العقد، لكن إذا حضر شهود على العقد منذ البداية
وتم الطلاق بينهما فى العلن، فإن الزواج يعتبر صحيحا من الناحية الشرعية، لأن تحقق شرط العلنية سواء فى الزواج أو الطلاق هو الذى يفصل بين الحلال والحرام.
انتشر الزواج العرفى و الزواج السري في هذه الايام بشكل كبير بين أوساط وفئات كثيرة فى المجتمع، خاصة فئة الشباب فى الجامعات،
إلا ان مشكلة هذا النوع من الزواج انه لا ينتج عنه اي تآلف بين الزوجين.
والسبب فى ذلك انه سري وليس علنى ولم يتم توثيقه لكونه زواج سرياً وهذا فى حد ذاته يجعل من الزواج علاقة غير سليمة وغير قائمة
على قوام سليم لتكوين اسرة وابناء وعشرة وحياة مشتركة بين الطرفين.
مشكلة هذا النوع من الزواج ايضا بما سينتج عنه من أبناء سوف يضيع حقهم في الميراث لأن عقد الزواج ليس شرعياً ولم يتم توثيقه،
ولم تتحقق فيه اركان الزواج الشرعي مثل حضور الولى والشهود والاشهار، ومن هنا تضيع حقوق اطفال لا ذنب لهم، ويصبحون ضحية للكتمان والسرية فى الزواج.
وبعض الرجال فى هذا النوع من الزواج يشترطون على الزوجة عدم انجاب الاطفال وبالتالى يحرمها من حقها فى الانجاب، وهذا يخالف الوضع الطبيعي للزواج العادى الشرعى.
الهدف من ذلك هو ان يصبح الرجل غير مرتبط بأى مسؤوليات اجتماعية، ولكى يصبح حراً طليقاً يتزوج من هذه ويترك هذه ويتزوج من اخري
وهكذا تستمر حياته على هذا المنوال والطريقة الأنانية التى لا تراعى حق النساء وحق المجتمع فى مثل هذه الانواع من الزواج.
*ما هى اجراءات اثبات النسب من الزواج العرفى:
وكثير من السيدات التي تتزوج عرفيا تقع في مأزق عند الحمل وإنجاب طفل لعدم إمكانياتها من إثبات نسبه، إضافة إلى أن بعض السيدات تريد الطلاق منه وانهاء العلاقة الزوجية
و لكن في بعض الاحيان يرفض الزوج الاعتراف بالزواج العرفى او انهاء العلاقة الزوجية و هنا تلجأ الزوجة الي مكتب المنازعات الاسرية بمحكمة الاسرة و تطلب اثبات العلاقة الزوجية
بموجب عقد الزواج العرفي
في حالة اعتراف الزوج بالزيجة و عدم وجود خلاف
تلجأ السيدة الي مكتب تسوية المنازعات بمحكمة الاسرة وتطلب اثبات علاقة زوجية بموجب عقد الزواج العرفى تمت بينهم بالطريقة الشرعية
من حيث الاشهاد و الاشهار و الايجاب و القبول، و هنا لابد ان يكون سن الزوجة فوق ال 16 عاما، و سن الزوج فوق ال 18 وقت اقامت الدعوي
تتقدم الزوجة بطلب في مكتب تسوية المنازعات بمحكمة الاسرة و تطلب اثبات علاقة زوجية والتي تمت بينهم بالطريقة الشرعية من حيث الشهاد والاشهار
و القبول و الايجاب، تثبت الزوجة الزيجة بعقد الزواج العرفي وحضور الزوج ليقر بالزيجة ، استدعاء الزوج ليقر بالزيجة و صحة التوقيع علي عقد الزواج العرفي ،
و في حالة انكاره للتوقيع علي العقد يرسل التوقيع الي الطب الشرعي لبيان صحة كلامه من عدمه ، و تقدم الزوجة اصل عقد الزواج العرفي
و في حالة اثبات صحة التوقيع من الزوج علي عقد الزواج العرفي تقبل الدعوي ويتم اثبات الزواج و يتحول الي زواج رسمي.
*هل الزواج العرفي حلال بدون ولي:
هل الزواج العرفي حلال بدون ولي ،اذا تم عمل عقد الزواج العرفي دون ولي فقط، ثم استُكملت باقي الشروط والأركان وهنا اختلف الفُقهاء في هذا الزواج، فذهب جمهور العلماء إلى بطلان العقد وحرمته لافتقادةأحد أركان عقد الزواج وهو الولي، ولحديث عائشة رضى الله عنها ان النبى صلى الله علية وسلم قال : «أَيّمَا امْرَأَة نَكَحَت بِغَيْر إِذن وَليهَا فنكاحها بَاطِل ثَلَاثاً».
هل الزواج العرفي حلال بدون ولي يَرى الإمام أبو حنيفة ان عقد الزواج إن خلا من الولي فهو عقدٌ صحيح بشرط أن تجريةالمرأة البالغة العاقلة على الرجل المكافئ لها، فإن لم تكن المرأة بالغة، أو كان الزوج غير كفؤ لها فالعقد باطل عند الحنفية وإن جَرى عقد الزواج بحضور الولى والإعلان والصيغة والمهر، ثم خلا من الشهود فعند جمهور الفقهاء إن العقد باطل لاشتراط الشهود وحضورهم أثناء العقد، وخالف المالكيةفأجازوا إتمام عقد الزواج من غير حضور الشهود واكتفوا بإعلان الزواج وإشهاره.
*حكم الزواج العرفي بعلم الأهل:
أن الزواج العرفي يعني أنه غير موثق عند الجهات الرسمية،
وأن التوثيق وعدمه ليس شرطا في صحة العقد أو عدم صحته، ولكن ما يجعل الزواج غير صحيح
هو تخلف ركن من الأركان أو شرط من الشروط،
و في حالة كان هذا الزواج العرفي مستكملًا للشروط، فسيكون صحيحًا، مشيرًا إلى أن الحكم بحرمة
أو حلة زيجة عرفية معينة يحتاج إلى استيفاء.
*عقد زواج عرفي حلال:
عقد زواج عرفي حلال هو عقد الزواج العرفي مكتمل الشروط والأركان هذا النوع من الزواج وعقد زواج عرفى حلال هو عقدزواج شرعى صحيح باتفاق الفقهاء ويجوز أن يتم الانجاب فيجري فيه التوارث وحرمة المصاهرة ويثبت فيه
النسب والمهر، فهو عقد زواج شرعى يوافق الشريعة الإسلامية ولا يخالفها، وذلك لكونه محتوى على جميع الأركان والشروط المطلوب توافرها في عقد الزواج الصحيح، أما عقد زواج عرفى حلال فان عدم تسجيله رسميا لدى الجهات المختصة والمحاكم لا يؤثر في العقداو صحتة ،ولايؤدي إلى بطلانه أو ترتب الإثم على العاقدين إن لم يوثقا العقد، ولكن يعدالتوثيق خاصةفي هذه الأيام من ضروريات العقد وذلك من باب حفظ الحقوق،خصوصاً حفظ المهر للمرأة، ولإتمام المعاملات الرسمية المتعلقة بتسجيل المواليد
*الفرق بين الزواج العرفي والشرعي:
الفرق بين الزواج العرفي والشرعي الزواج عموما له شروط وأركان إذا توفرت كان الزواج صحيحًا شرعًا، وهى صيغتا الإيجاب والقبول من الطرفين وهى من جانب ولي المرأة، وهى نفسها، والقبول من جانب الرجل، وحضور الشهود رجلين مسلمين بالغين عاقلين، والاتفاق على قيمة المهر، والفرق بين الزواج العرفي والرسمي هو في التوثيق
فقط، فالرسمي يكون عند المأذون، ويأخذ صفة الرسمية وتُبلغ به مصلحة الأحوال المدنية، أمام العرفي فلا يكون ورقة مكتوبة فقط دون تسجيل والفرق في التوثيق وليس في كيفية عقد هذا الزواج، ولكنه إذا استوفى الشروط السابقة فيكون صحيحا سواء كان الزواج عرفى او شرعى وهذا هو الفرق بين الزواج العرفى والشرعى .
*هل ترث المتزوجة عرفيا فى زوجها ؟
الزواج العرفي إذا استوفى شروطه وانتفت موانعه يعتبر زواجاً شرعياً تجب به جميع الحقوق التي تجب بالزواج الرسمي ومنها الميراث،
ولكن فى القانون المصري، المتزوجة بعقد عرفى لا ترث فى زوجها ولكن قد ترث إذا قامت الزوجة بإقامة دعوى إثبات زواج وفى حالة القضاء
لها بطلباتها تقوم بعمل اعلام شرعي وتضمن به اسم الزوجة وتختصم طبعا باقي الوراثة
*الطلاق في الزواج العرفي :
الطلاق في الزواج العرفي ، الطلاق من زواج عرفي له «عدة»، فالزواج العرفي يساوي الزواج الرسمى ، و الزواج الرسمي هو الموثق عند الجهات الرسمية، وكتبه مأذون، أما العرفي فيعني أنه لم يكتبه مأذون في سجلاته، حيث تم كتابته عند المحامي أو بين الطرفين، ويستوفي الزواج العرفي كافة الشروط الأخرى للزواج، من الإيجاب والقبول
والشهود والولي، فيكون الزواج العرفي صحيحًا بذلك، لكنه غير موثق عند الجهات الرسمية، وبناء عليه فللطلاق من زواج عرفي نفس عدة الطلاق العادية، بثلاثة قروء، أي ثلاث حيضات متتالية، للمرأة التي تحيض، وثلاثة أشهر لمن توقفت عن المحيض.
*هل تقطيع ورقة الزواج العرفي يعد طلاقا:
يلجأ بعض الناس للزواج العرفي لأسباب مختلفة، منها ما يتعلق بالمعاش أو حضانة الطفل.
وورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، نصه: «هل يكفى للطلاق من الزواج العرفى أن نمزق الورقة التي بيننا وبذلك ينتهي الأمر ، وأجاب على السؤال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، من خلال موقع الإفتاء الرسمي، قائلاً: (إن أي عقد من عقود البيع أو الشراء أو الزواج أو الطلاق لا بد فيها من ألفاظ لبدايتها ونهاياتها) ،وأوضح أنه لابد
من التلفظ بالطلاق لأن الطلاق من عقود الفسوخ، والعقود ألفاظ مثل البيع والشراء والزواج، والورق ما هو إلا مجرد إثبات ما هو في الواقع من بيع أو شراء أو وكالة أو كفالة أو زواج أو طلاق وغيره من العقود.
وأكد على أن عقد الزواجالعرفى لا يتم بورقة، وكذلك عقد الطلاق حتى إذا هلكت الورقة أو احترقت، لا بد أن يقول الرجل لزوجته أنت طالق .
*شروط الزواج وأركانه:
شروط الزواج وأركانه، الزواج العرفى او الرسمى له ضوابط وأركان التي من أهمها الولي والإشهار والمهر لأنه ميثاق غليظ، حيث الزواج دون وجود شهود يشهدون على العقد لا يجوز، إلا أن أركان الزواج التي لا يتم إلا بها أربعة أركان ومن العلماء من زادهم ركنًا، و أركان الزواج هي: ولي المرأة والشهود والإشهار والثالث الإيجاب والقبول ورابعا انتفاء
الموانع، وانتفاء الموانع يعني ألا تكون المرأة في فترة عدة أو أن يكون بين الزوجين رضاعة أو أي أسباب للتحريم والموانع للزواج العرفى اي ان تكون المرأة محلاً للنكاح أى غير محرمة على الزوج ، فيما أن العلماء الذين زادوا أركان
الزواج إلى خمسة؛ عدوا المهر ركنا خامسا، ويرى اخرون فى ان يزاد الى شروط انعقاد الزواج العرفى أن يكون طرفا العقد عاقليـن، وألا يرجع الموجب عن إيجابه قبل القبول، وأن يكون الإيجاب والقبول بمجلس واحد دون فصل بينهما كما أن شروط صحته تتمثل فى وألا يكون النكاح مؤقتــًا، وأن يكون الزوج كفؤا للمرأة التى يتزوجها.
*إجراءات توثيق عقد الزواج:
الحكومة المصرية والقانون المصرى عملوا على تسهيل إجراءات زواج المواطنين ولكن بعد إستكمال وإستيفاء للشروط العامة
وقانون الاحوال المدنية نص فى المادة 31 مكرر على إنه لا يسمح بتوثيق عقد زواج لمن لم يبلغ من الجنسين ثمانى عشر عاما ميلادية كاملة وأشترط أن يتم الفحص الطبى للراغبين فى الزواج للتحقق من خلوهما من الامراض
والمأذون هو الوحيد الذى أعطاه القانون الحق فى توثيق عقد الزواج فى المحكمة فى الدفاتر المعده لذلك ويسجل عقد الزواج أيضا فى مصلحة الاحوال المدنية ،،،
أما الزواج العرفى فى مصر فلا يتم توثيقه قانونا ويوجد طريقة أخرى لتوثيق الزواج وهو توثيق الزواج فى الشهر العقارى وهذا النوع يتطلب حضور الزوجين ووجود صور شخصيه لكل من الزوج والزوجة وشهادات الميلاد وبطاقة الرقم القومى سارية لكل منهم ويقوم المأذون الشرعى الموكل من الشهر العقارى بإتمام عقد الزواج ولابد من وجود إثنان من الشهود العدل .
*إثبات عقد الزواج العرفى:
لإثبات عقد الزواج العرفى لابد من عمل تصادق المأذون على عقد الزواج بنفس التاريخ القديم ويتم إثبات عقد الزواج العرفى أو التصادق عليه بحضور الزوجين وشهود عدل والولى هذه طريقة .
وممكن أن يتم إثبات عقد الزواج العرفى عن طريق إقامة دعوى إثبات زواج أمام محكمة الاسره ويمكن إثباته بشهادة الشهود وبإقرار الطرف المنكر أن يحلف اليمين ولو رفض فيتم إثبات الزواج وعادة يكون هذا الطرف هو الزوج
ويشترط لقبول دعوى إثبات الزواج أن يكون سن الزوجه لا يقل عن 16 سنه والزوج لا يقل عن 18 سنة
وفى دعوى إثبات الزواج إذا لم يوجد أى خلاف بين الزوجين تقيم الزوجه الدعوى ويتم إعلان الزوجة وحضوره والاقرار بالزيجة والاعتراف بصحة توقيعه على العقد العرفى
*حكم الزواج العرفي في القانون المصري :
الزواج العرفى هو عقد زواج شرعي كامل الشروط والأركان إلا أن خلا من التوثيق رسميًا لدى الجهات المتخصصة أو جهة مختصة بالتسجيل وعدم تسجيله لايبطله شرعا طالما مكتمل الشروط الشرعية ولكن القانون المصري لا
يعترف بالزواج العرفي ولا يترتب عليه أي حقوق زوجية إلا بموجب دعوى اثبات علاقة زوجية وسنتناول ذلك فى السطور القادمة ،
فى حالة حدوث خلاف بين الزوجين لا قدر الله فى الزواج العرفي أما أن يقر به الزوجان ويصير زواجاً رسمياً ويترتب عليه كافة الزواج العرفي شرعاً ولا فرق بينه وبين الزواج الرسمى وأما إذا تم إنكار الزواج العرفي فلا يترتب عليه هذه الآثار
*كيفية أن تجعل الزواج العرفى زواج رسمي :
عن طريق دعوى إثبات الزواج وترفع الدعوى أمام محكمة الأسرة التابع لها محل إقامة الزوجة أو بعمل قسيمة تصادق على هذا عقد الزواج العرفى عند مأذون شرعى وهى الحالة الأكثر انتشارا وخصوصا عند وجود حمل فيتم التصادق عليه بنفس تاريخ عقد الزواج العرفى، وهناك حالتين عند توثيق الزواج العرفى فى المحكمة:
فى حالة إقرار الطرفين أو فى حالة إنكار الزوج
الحالة الأولى: عدم وجود نزاع بين الزوجين واقرار الطرفين
1-تتقدم الزوجة بطلب لمكتب تسوية المنازعات القانونية بمحكمة الأسرة بإثبات علاقة الزوجية بينها الذى تمت بطريقة شرعية من حيث الإيجاب والقبول والأشهاد والإشهار.
2-استدعاء الزوج لإقرار الزيجة من عدمها، والاعتراف بصحة التوقيع على العقد العرفى.
3-لا يستدعى تقديم وثيقة رسمية لإثبات العلاقة الزوجية ما دام الزوج قد أقر بالعلاقة الزوجية.
4-تقديم أصل عقد الزواج العرفى
الحالة الثانية: وجود نزاع وإنكار الزوج للزواج
1-تتقدم الزوجة بطلب لمكتب تسوية المنازعات القانونية بمحكمة الأسرة بإثبات علاقة الزوجية بينها الذى تمت بطريقة شرعية من حيث الإيجاب والقبول والأشهاد والإشهار.
2-تثبت الزوجة الزواج بعقد الزواج العرفى
3-استدعاء الزوج لإقرار الزيجة من عدمها، والاعتراف بصحة التوقيع على العقد العرفى.
4-تقديم أصل عقد الزواج العرفى
5-إذا رفض الزوج الاعتراف بالزواج وأنكر صحة توقيعه، يتم تحويل توقيعه إلى مصلحة الطب الشرعى، لبيان صدق كلامه من عدمه وإذا ثبت كذب إدعاء الزوجة تشطب الدعوى.
6-إذا ثبت كذب الزوج يتم قبول الدعوى، وتحصل الزوجة على صورة نهائية من الحكم القضائى، ويتم إثبات زواجها العرفى رسميًا.
#محامي
#المستشار_عمرو_زيدان
#مؤسسه_تاج_الدين_للاستشارات_القانونيه
#مستشار_قانوني
#استشارات_قانونيه
#مستشارك_القانوني
#اشهر_محامي_في_مصر
#اشهر_محامي_احوال_شخصية
#محامي_احوال_شخصيه
#محامي_زواج_عرفي
تعليقات
إرسال تعليق