جريمة الابتزاز الإلكترونى
جريمة الابتزاز الإلكترونى فى الشريعة والقانون الابتزاز الإلكترونى : الابتزاز الإلكترونى جريمة مزعجة وتجلب معها قدرا كبيرا من المشاعر السلبية، فهى تجسيد حي لواحدة من أحط الخصال التـي يمكـن أن يتحلـى بهـا الإنسان، حين يستغل قوته مقابل ضعف إنسان آخر سواء كان هذا الضعف مؤقتا أو دائم ويمر الإنسان في مراحل حياته المختلفة بتجارب صعبة من هذا النوع منذ زمن الطفولة الأولى حين يهددك أخوك بأن يخبر أمك بأنك أنت من كسر التحفة الثمينة وأنت تلعب الكرة إن أنت لم تشركه في قالـب الحلوى الذي معك! أو حين يبتزك زميل الصف بأن يخبر المعلم بأنك قـد غششت الواجب منه إن لم تعطه قلم أو ساندوتش من وجبتك أو مبلغ مـن مصروفك ومع التقدم في السن يصبح الابتزاز أكثر شراسة على الصعيد الأسري أو العملي، فعلى الصعيد الأسري قد يبتز الزوج زوجتـه مقابـل السماح لها بالعمل وذلك على أن تشارك في أعباء المنزل رغم يـساره أو إعطائه راتبها كله ،،، وعلى صعيد الحياة العملية نجد أن رئيس العمل قد يبتز موظفه فيما يتعلق بالفرص التدريبية أو الترقيات ما لم يتحول إلـى عبـد مطيع له في كل ما يقوله، بل وأحياناً عليه حتى أن يشارك رئيسة حياتـه خارج